وهدانا للحج لأداء هذه الفريضة التي فيها الخير لنا كما قال - جل وعلا -: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ} (?).
هدانا للدعوة إليه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالطرق الشرعية {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} (?) هدانا فأخبرنا أن الأصل في تعاملنا الحل إلا ما دل الدليل على منعه {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا} (?).
أمرنا بالأكل من الطيبات {يَاأَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا} (?).
أباح لنا البيع والشراء وجعل التجارة مقرونة مع الجهاد {وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} (?) أباح لنا البيع الذي فيه تبادل المنافع، وحرم علينا الربا الذي فيه الظلم والعدوان {وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} (?)