هدانا لنصرته وتأييده {فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (?)، هدانا لتحكيم شريعته والتحاكم إليها والرضا بها {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} (?)، هدانا لكونه صلى الله عليه وسلم بشرا مثلنا لا يستحق شيئا من العبادة، {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} (?)، هدانا لمعرفة عظيم ما جاء به وأنه وحي من الله إليه {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى} (?)، {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (?).
هدانا القرآن الكريم لكمال الدين وتمامه {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} (?)، فهذا دين معصوم؛ لأنه من وحي الله إلى نبيه صلى الله عليه وسلم، وأصحابه نقلوا ذلك إلينا، حتى وصلنا بالأسانيد الصحيحة، والكتب الموثوقة.
أيها المسلمون، هدانا القرآن في عباداتنا إلى أقوم السبل، فبين لنا