الدنيا دار بلاء وابتلاء، وامتحان، واختبار، فهي المحك الذي يتبين فيه حزب الله من حزب الشيطان، فهناك الأوامر من الله والنواهي كذلك؛ لكن هناك العوارض المعارضة لها، الداخلية من النفس الأمارة بالسوء، والخارجية من الشيطان والناس، منهم الوالدان ورفقاء السوء تزيينهم للإنسان سبل وطرق الشر، فالدنيا مزالقها كثيرة، فمن الناس من يثبت ومنهم من تهوي به هذه المزالق إلى قعر جهنم، لكن أرحم الراحمين البر اللطيف يثبت أولياءه في