المواطن التي فيها مزلة.
يقول المناوي: (اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، أي الدوام على الدين والاستقامة؛ بدليل خبره صلى الله عليه وسلم، كان كثيرا ما يقول: «يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك (?)» أراد الثبات عند الاحتضار أو السؤال. بدليل خبر أنه كان إذا دفن الميت قال: «سلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل (?)» (?).
فمواطن الثبات في الدنيا هي:
الثبات على الدين:
لم يخلق الله - عز وجل - الثقلين إلا لعبادته - سبحانه وتعالى - قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (?).
فالثبات على الدين أعظم ثبات فمن ثبت عليه ثبت على ما سواه، فقوله تعالى: {وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا} (?) معناه ثبتنا على دينك فإن الثابت على دينه ثابت في حربه) (?).
لذلك شرع الدعاء بالثبات على الدين وبحسن الخاتمة (?)، فالدعاء