والآخرة زمان المساءلة في القبر، وإلى هذا المعنى ذهب البراء بن عازب، وفيه أحاديث تعضده (?)، والثاني: أن الحياة الدنيا زمن السؤال في القبر، والآخرة السؤال في القيامة، وإلى هذا المعنى ذهب طاوس وقتادة) (?).
من خلال النص السابق يتبين ما رجحه الإمام ابن الجوزي وذهب إليه بقوله وفيه أحاديث تعضده فهو يذهب إلى أن الآخرة عذاب القبر والدنيا الحياة التي قبله.