يوجه الإعلام لتقوية الإيمان في نفوس المؤمنين وتعزيز تعلقهم بربهم وتوكلهم عليه.

يقول الله سبحانه وتعالى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} (?) {فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} (?) {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (?)

هذه بعض الضوابط التي رأينا أهميتها لكل إعلامي مسلم حتى يكون عمله سائرا وفق شرع الله مقربا لمرضاته نافعا لعباده، ويكون العامل في هذا الميدان إذا صلحت نيته متعبدا لله بهذا العمل فيكون في عبادة يؤجر عليها.

وإنا إذ نوجه هذه الكلمة للإعلامي المسلم فإنا نعني به كل من اشتغل في هذا الباب من كاتب ومحرر، ومن معد للمواد الإعلامية، ومن مشرف على المواقع الإلكترونية، ومن مشارك فيها، ومن مسئول عن وسائل الإعلام المختلفة فكل من له صلة ومشاركة وتعاط مع الإعلام بكافة وسائله فإنه معني بهذه الكلمة.

ولجميع هؤلاء نقول لئن احتفل غيركم وفرحوا وتفاخروا بسرعة نقل الأخبار صادقا وكاذبا صحيحا وسقيما، ولئن تبجحوا بنشر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015