ويقول عز وجل: {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ} (?) ويقول سبحانه وتعالى آمرا نبيه صلى الله عليه وسلم: {قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ} (?) الآية من سورة الأنعام، ويقول عز وجل آمرا نبيه صلى الله عليه وسلم: {قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (?).
وأما أدلة وفاته صلى الله عليه وسلم فكثيرة، منها قوله تعالى: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} (?)، وقوله عز وجل: {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ} (?)، ومنها قوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} (?)، وفي حديث عائشة في قصة وفاته صلى الله عليه وسلم وفي آخرها قال صلى الله عليه وسلم: «في الرفيق الأعلى ثم فاضت روحه صلى الله عليه وسلم (?)».
هذا وهناك من الناس من خالف حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله. بما هو دون الكفر وإن كان خطيرا يجب الحذر منه فمن ذلك: الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم وهذا شرك أصغر وذريعة للشرك الأكبر إذا