من المهم أن يعرف المسلم الأسباب التي توقعه في الشك والنسيان في الصلاة حتى يحاول أن يبتعد عنها، ويوجد العلاج لها. فنريد في هذا المبحث أن نعرف أهم تلك الأسباب ومن ثم علاجها.
1 - الشيطان: لا يشك أي مسلم مطلع على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بعداوة الشيطان ومكره وخديعته للمسلمين؛ لأنه خالد مخلد في النار، فيريد أن يجر الأمة معه إلى الهاوية، فيسعى إلى إضلالها وإفساد أعمالها وعباداتها. قال تعالى: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} (?). وقال تعالى: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ} (?). وقال