الخلاصة

5 - ومما تقدم يستنتج ما يأتي:

أ- أن عمل السلف رضي الله عنهم في كسوة الكعبة المشرفة إذا استغني عنها هو توزيعها على جهة بر؛ للانتفاع بها، كأية وقف على بر استغنت عنه جهته.

ب- أنها إذا أزيلت عن الكعبة لم يبق لها أي اعتبار يميزها عن غيرها من أنواع المفارش والملابس، فتفرش ويلبسها الجنب والحائض، كما صرحت بذلك أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في فتواها لشيبة الحجبي، إلا المساحة فقط التي كتب عليها قرآن، فيعمل بها كما يعمل بالقرآن الذي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015