على الرقاع والورق ونحو ذلك، وذلك بإحراقه أو دفنه في محل طاهر، كما فعل عثمان رضي الله عنه بالمصاحف التي استغنى عنها.
ج- أن توزيع فاضل الكسوة على شكل يشعر بتعظيمها وتمييزها عن غيرها- كأن يؤخذ منها قطعة صغيرة وتغلف بغلاف جيد أشبه بالغلاف الذي يغلف به المصحف، وتعطى هدية للوجهاء - مخالف لسنة السلف في ذلك، ووسيلة تفتح باب التبرك بها، الذي قد يؤدي إلى التعلق بها من دون الله عز وجل.
د- أن عقيدة السلف وعملهم على منع التبرك بشجر أو حجر أو نحوهما؛ للأدلة التي أسلفنا وغيرها. وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على رسوله محمد وآله وصحبه.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز