عظيم يهدد الإنسانية، نسأل الله العافية.

د- صناعة الغزل والنسيج والحياكة: ويشمل الصوف والقطن والكتان، بل وحتى البترول وغير ذلك؛ قال تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا} (?) قال ابن كثير: قال العوفي عن ابن عباس: الرياش: اللباس (?). وقال عز وجل: {وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ} (?) قال ابن كثير: {وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ} (?) وهي الثياب من القطن والكتان والصوف، {وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ} (?) كالدروع من الحديد المصفح والزرد وغير ذلك " (?) وقال تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا} (?) وهذا فيه إشارة إلى هذه المهنة المشروعة.

وأخرج البخاري في الصحيح بسنده من حديث سهل بن سعد، قال: «جاءت امرأة ببردة، قال سهل: هل تدري ما البردة؟ قال: نعم، هي الشملة منسوج في حاشيتها، قالت: يا رسول الله إني نسجت هذه بيدي أكسوكها، فأخذها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- محتاجا إليها، فخرج إلينا وإنها لإزاره، فحسنها رجل من القوم، فقال: يا رسول الله، اكسنيها، قال: نعم، فجلس ما شاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015