الله في المجلس، ثم رجع فطواها ثم أرسل بها إليه، فقال له القوم: ما أحسنت، سألتها إياه وقد عرفت أنه لا يرد سائلا، فقال الرجل: والله ما سألتها إلا لتكون كفني يوم أموت، قال سهل: فكانت كفنه (?)».
الإنسان في أمس الحاجة إلى اللباس والسرابيل التي تقي الإنسان البرد والحر؛ ولذلك امتن الله على عباده في إنزاله اللباس لنستر به عوراتنا، ونستخدمه في حاجاتنا الضرورية والكمالية.
ولهذا أصبحت مهنة الغزل والنسيج والحياكة مهنة رابحة؛ أنشئت لها المصانع الضخمة، والأسواق العالمية المتخصصة لهذا الأمر، وهي مهنة معروفة قديما ومشهورة حديثا.
هـ- صناعة الجلود: قال تعالى: {وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ} (?) قال ابن كثير: {مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا} (?) أي: من الأدم، يستخفون حملها في أسفارهم ليضربوها لهم في إقامتهم في السفر والحضر. . . " (?) اهـ.
وأخرج البخاري في الصحيح بسنده من حديث سودة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- قالت: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه حتى صارت شنا (?). وأخرج مسلم بسنده من حديث عبد الله بن عباس، قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: