يوم القيامة في ظله (?)».
هؤلاء سبعة أصناف من الناس يظلهم الله تعالى في ظله يوم تدنو الشمس من الناس ويلجمهم العرق ويكونون أحوج ما يكونون إليه من الأعمال الصالحة، وهؤلاء الأصناف وإن جاء ذكرهم بصيغة التذكير إلا أنه لا يمنع أن يشترك النساء في ذلك لأنهم كلهم مكلفون ويتساوون في الأعمال والجزاء، فالإمام العادل الذي أنصف في عبادة ربه وأقام حكم الله على مراد الله وما جاءت به رسل الله تعالى؛ لأنه كان قادرا على الظلم فلم يمنعه إلا خوفه من الله، والشاب الذي التزم بعبادة ربه، ولم تدفعه الشهوة وقوة الباعث على الحرام، ومن تعلق قلبه ببيوت الله تعالى وإن