إن التطلع لنتائج الأمور لشيء عظيم يجعل في الإنسان القلق في النفس والاضطراب في الجسم، لأن الإنسان ينتظر أحد أمرين: إما بشرى بسعادة أو نبأ بخسران.
فكيف بأمر عظيم فيه حياة الإنسان وسعادته أو خسارته وشقاوته؟. ياله من مشهد عظيم فيه تتطاير الصحف - وتصور كثرة ذلك واتجاه كل صحيفة لصاحبها - فآخذ صحيفته بيمينه وهي تحمل البشر والسرور، والنجاة من عذاب الله تعالى، وآخذ صحيفته بشماله من وراء ظهره وهي