دراستنا الآتية نماذج لكل ما أسلفنا القول فيه في هذا التمهيد، وسوف نعرض من خلال هذه النماذج مواقف الأخفش من القراءات القرآنية، ومن لغات العرب، ومن أصول النحو وفروعه، لنرى ما إذا كان يعد في المقلدين فحسب، أو في المجددين وحدهم، أو أنه كان بين هؤلاء وهؤلاء يجدد تارة ويقلد غالبا، أو يفعل عكس ذلك.