الحشا: ما انضمت عليه الضلوع.
الغاوي: الضال.
الخلا: الكلأ، وهو الحشيش يكني به عن طيب الحديث ولطف الكلام.
الضارع: الخاشع.
النوفل: الكثير العطاء، أو البحر.
تمه: أي أتمه يقال تم الله نعمه عليك، وأتم.
ثنا: مقصور الثناء، وهو المدح.
صفا: فعل متعد، بمعنى أخذ صفوته، من صفوت القدر.
السجل: الدلو العظيمة فيها ماء.
وجوه القوم: أشرافهم، وكذلك الملأ هم الأشراف.
يقول: أفزع حسن قراءة القارئ الخاشع، حشا الضال الغاوي، وهكذا جرى شرط قراءة من كان ضارعا خاشعا، من نعمته أن يظهر كثير العطاء، واسع الفيض والحياء، وأن ييسر السامعين لليسرى والإحسان، ويسهل عليهم البر والامتنان، وكذلك حفظ هذا القارئ طهارة دين أتم ذلك الدين، ظل أي إرشاد شيخ ذي ثناء، أخذ صفوة وعاء الزهد، وهو الزاهد حال كون ذلك الشيخ في كرام أبناء أشراف عظام، يعني كمل طهارة دين القارئ، ونظافة باطنه، شيخه المستحق للثناء والحمد على أصناف الشرف وأنواع المجد، والمتخذ خلاصة الزهادة، وصفوة التجرد للعبادة، من كونه متصفا بالحب المنيف، منتسبا إلى النسب الشريف " (?).
واستمع إليه يختم أبيات هذه القصيدة بقوله:
وقد وفق الله الكريم بمنه ... لإكمالها حسناء ميمونة الجلا (?)
قال الموصلي في شرحه: " المن: الإنعام.