قال الموصلي في شرحه: " التتيم: العشق.

دعد: اسم امرأة.

الوسيم: الحسن الوجه.

التبتل: الانقطاع.

والمعنى: لا خلاف في وجوب ستر المحبة، لما ذل الظالم الذي أغشى، وقد تيمت دعد الصب المحب الوسيم الوجه المتبتل عن الخلق، ثم قال: والدمية: الصورة من العاج، عني بها امرأة اللبيب العاقل، والمعنى: قامت دمية تري العاشق الوسيم طيب وصفها، وقل أيها المخاطب: بل الأمر فوق ذلك، وهل رآها عاقل فيبقى له عقل " (?).

ومن ذلك قوله في فرش سورة البقرة: " ونقل قرآن والقرآن دواؤنا " (?).

قال أبو شامة في شرحه لهذا البيت: " ما أحلى هذا اللفظ حيث كان موجها؛ أي ذو وجهين، حصل منه بيان القراءة بنقل حركة الهمزة لابن كثير، وظاهره أن نقل القرآن، وهو قراءته وتلاوته وتعليمه، دواء لمن استعمله مخلص من أمراض المعاصي (?) قال النبي صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه (?)»

ومن ذلك قوله في باب مخارج الحروف:

أهاع حشا غاو خلا قارئ كما ... جرى شرط يسرى ضارع لاح نوفلا

رعى طهر دين تمه ظل ذي ثنا ... صفا سجل زهد في وجوه بني ملا (?)

قال الموصلي في شرحه: " أهاع أفزع، من هاع يهيع إذا جبن، ومنه الهاع للجبان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015