للمرأة تبدي مفاتنها إرضاء للرجل الذي استعبدها بشهواته الحيوانية وأخرجها من مملكتها الصغيرة المنزلية وزج بها في المعامل والمكاتب والمتاجر بخدعة مساواتها بالرجل، وأهمل دورها في التربية وإعداد جيل الغد فانحطت الأجيال وانغمست في الشهوات والمخدرات والخمور والإفساد في الأرض، وسفك الدماء وهم يخدعونها بعبارات المساواة والتحرر من الضوابط الخلقية والانقلاب من الأدب والفضيلة ليغمسوها ويدنسوا أنوثتها بوحل القذارة والشهوات البيهيمة التي تنتشر فيها الأمراض الجنسية لتفتك بأنوثتها وتعطل دورها المهم في الإنتاج البشري وإعداده التربوي وتوجيهه الخلقي، حتى أصبحت بعض دول اليوم تعاني نقصا في المواليد عن الوفيات بالإضافة إلى تزايد الجراثيم والانحرافات، والانتحار في الأجيال التي حرمت عطف الأمهات وتربيتهن
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا} (?).
منذر الحريري