الذين كادوا له ولأصحابه بعدائهم وظلمهم المرير، يقول لهم ما لم يعرف في العالم مثلا له في السماحة والعفو «اذهبوا فأنتم الطلقاء».

وكذلك لم تعرف المرأة المساواة مع الرجال في الحقوق والواجبات في الأمم القديمة حتى جاء الإسلام، فكانت تعيش عيشة الهوان والذل والاستعباد في الأمم السابقة كاليونان والرومان والفرس، وكانت توأد حية في التراب عند العرب.

{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ} (?) {يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} (?).

عندما أتى الإسلام ساوى بين الجنسين في الأمور التعبدية، وفي الحقوق والواجبات:

{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} (?).

{وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} (?).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «النساء شقائق الرجال (?)».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015