مجله الاستاذ (صفحة 900)

السجاجيد والقطني والشاهي والغزالي والفوط والبشاكير وملأت النساء والفرش والستائر والناموسيات والمناديل أحياءً لصنعة البلاد وأهلها فقد رأيت صاحب السعادة والفضل سعد الدين باشا مدير الغربية استحضر أصنافاً كثيرة من أقمشة الفرش الملونة وملأت الفرش القطنية اللطيفة والبشاكير المتينة والمناديل الرقيقة من مصنوع المحلة ليأخذ منها ما يلزم وليقتدي به في استعمال المنسوجات الوطنية ترويجاً لأهليها وتزييناً للبيوت بما يفتخر به وإننا لنشكرهُ على هذا المقصد الحسن ونرجو أن يقتدي به الناس في التمتع بمصنوع البلاد على أنه أرخص سعراً من القماش الأجنبي بالنسبة لمتانته وحسن منظره وبقائه زمناً طويلاً يغير فيه الإنسان أمثاله من المصنوع الأجنبي كما نحث عمال المحلة وبقية البلاد المصرية ذات الأعمال النسيجية أن يجتهدوا في تنميق الألوان والتفنن في النقوش المبهجة وتوسيع دائرة المصنوعات أملاً في انتشارها ورجوع الناس إليها وما ذلك على الله بعزيز.

رجاء

نرجو من مديري مصلحة السكة الحديد أن يوجهوا النظر نحو محطة الشين التي هي عبارة عن صدوق من الخشب طوله ثلاثة أمتار وعرضه متران وفي هذا الصندوق التلغراف والتذاكر والبوسطة ودفاتر المحطة ومحل جلوس ناظر المحطة ومن معه وأضيق منه بيته المنحط عن الجسر أربعة أمتار والماء يرشح من أرضه فهو بيت المرض وسجن الهلاك ومصلحة كهذه ملاءت جهاتها نظاماً وتحسيناً وسبقت الإدارات بنباهة رجالها وسعيهم في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015