كرشك وتدخل تحط باطك في باطمراتك وتنام متهني نابك كتير دلوقت وانت داير ما انت لاقي حاجة تنستر بها ولسه يا ما تشوف والله لربنا يخلص ذنب الراجل الغلبان دامنك لما يخليك ملطمه وتشحت الملح. ز. أيوا ما بقاش إلا انت يا عمارة لما تغمني بكلامك اللي زي الوحل ده إحنا ما قلنا نستاهل ضرب البراطيش اللي طلوعنا المره واولاد الحرام ولكن رايح يجي منه إيه بقى العايط في الفايت نقصان م العقل.
وردت لنا هذه الرسالة بهذا العنوان من وكيلنا بأسيوط قال أيده الله تعالى.
لا يخفى أنه كان بأسيوط كثير من الصنائع وقد ماتت بالمصنوعات الأجنبية نظراً لاغترار الناس ببهجتها ورونقها من غير نظر في متانتها وقوتها وما يترتب عليها من فقر كثير من الوطنيين ولما رأى أرباب الصنائع ضعف صناعتهم وتأخرهم اجتمع فريق منهم تحت رئاسة الفاض السيد حسن سليمان واتخذوا لهم محلاً يجتمعون فيه وصاروا يجتمعون كل ليلة ويغلقون الأبواب عليهم ولا يمكنون أحداً من الوصول إليهم كائناً من كان ثم ظهر الأمر بعد سنتين أنهم يصنعون سيوفاً وبنادق وملابس مختلفة وأدوات خشبية مختلفة الصور بحث كل من مر عليهم يقول أن هنا ورشة تشتغل أصنافاً صناعية فكانوا يقضون جانباً من الليل في هذا العمل وفي النهار لا ينقطع أحد منهم عن عمله المعتاد ثم ظهر أنهم يقرؤون كتباً ويحفظون عبارات منها فكلما أمر الإنسان على واحد منهم وهو في دكانه نهاراً وجده يقرأُ بجد واجتهاد فاختلفت