طالبة الطلاق وان قال لها واحد جوزك يا فلانة تقول جوزي حيلته ايه انا رايحة آكل الطوب عنده ولاَّ أموت من الجوع اللي ما بقى حيلته ولا النسمة وكل اللي جرى ده سببه وشها الارشل. ع. صحيح انك تستاهل ضرب المراكيب بقى يا حمار ما كانشي فيك عقل لما قمت تطاعن في عمك اللي رباك وفضل يكدّش عليك من هنا لما خلاك بني آدم هيَّا دي عمله تنعمل يا مجنون تطاول المرة وتخرب دارين على شانها. لما حكم عليك الوعد ما كنتش تشاور واحد عاقل انت ما شفتش العمد التقال اللي مسكو في بعض دا يقتل قتيل ويحطو على باب دارده ودا يغرق زرع ده
ودا يسلط الحكام على ده وداروا يرهنوا اطيانهم ويبحتروا في الفلوس لما صبحوا والفلاحين احسن منهم والبعض منهم داير حول البلد طول النهار يرعى الكلاب بالنص وتكلم الواحد منهم برضه يقول لك انا ابن فلان يخي يا ابن الحرام ابوك كان طنبه وعمده وفكَّاك مجالس وعاش طول عمره مستور ودوَّاره مفتوح للرايح والجاي ومقامه عند الحكام زي مقام واحد باشا وانت طلعت زي عفاريت القيالة فضلت تعفَّر وتدرى لما ما خليت ولا بقيت وترجع تقول ابويا وجدي. اهو أنت راخر ضيعت بتوعك وخربت دار الرجل ورجعت تمص صوابعك ولا حصلت دار ولا مره ودا كله من جهلك وتربيتك الزفت لو كنت متربي صحيح وتعرف قيمة الطين والعيشة كنت فضلت تحت باط عمك سايب كلابها على ديابها وانت داير مرتاح تسرح غيطك على فرسك وخدامك وراك وترجع آخر النهار لدارك تلاقي المطبخ والعيش مخبوز وكل شي معدن تاكل وتدب