مجله الاستاذ (صفحة 322)

اروح واغدو في حماية جدنا ... أمام البرايا فخر كل شريف

رآني غريقاً وسط ابحر كربة ... فآمنني من وقع كل مخيف

وقمت بباب الله اطلب عفوه ... بقلب مجد في رضاه حنيف

فدعني وربي فهو أولى بعبده ... فما بعده يا صاح غير ضعيف

دعنا من الشدائد والخطوب. والهموم والكروب. ولا تنظر للمادح والساخر. فلابد لهذا الأمر من آخر. بل اقول أن حبل الشدة قد رق. واقترب الوعد الحق. فما هي إلا برهة وينادينا الفرج من رب العالمين. اخلوا مصر ان شاء الله آمنين. فقد عفا الخديوي الأعظم عن الرؤساء واطلق حياة كل من أَساء. ولي أسوة بهم. فذنبي كذنبهم وقد عهدناه محباً للعفو والانعام. بعيداً عن البطش والانتقام فلو دُلَّ عليَّ الآن. ربما أُبعدت عن الأوطان. ومساواة للأخوان. ثم أَعود في امان. إن شاء رب العالمين. وقابض أزمة الحاكمين. فاعدل عن ذكر المثيل والنقيض. وادخل بنا في الطويل العريض. جفت أيدي الناس فهي لا ترشح. وانقطع رشاءُ الأمل فبأية دلو انضح. كثرت الاراجيف فخافوا البأُس. وطال الزمن فداخلهم اليأس. ومن الأخوان من لا يعلم بمكاني. ولو اهتدى إليه لو اسأني. ومنهم من يساعد غيري من رجال الشة. وحاط به من ذوي الحاجات عده. ومنهم من لهُ همة واليد قصيرة. من حالته العسيرة. افتراني اسأَل الأنذال. ولو شربت الأُجاج وطعمت الرمال لا والله فان

بين جنبي نفساً ابيه. وعفة عربية ويمنع كل فاطمي من نظر الغير بالحدقة. (أنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة). وما صرحت لك بضنك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015