هوا لساني اللي رماني ... وعجزت عن شكرو تاني
دا ربنا فضله واسع ... يفتح عليه ثم يزيده
ويرزقو كل منافع ... وربنا ياخد بيده
أما زجل السكران فقد تأجل نشره لأجل غير محدود وله أيضاً اعتراض على شرح مثل يضرب أخماساً لأسداس سنتكلم عليه في غير هذا العدد ورد إلينا هذا التقريظ من مدينة نابلس الفيحاء ولولا وجوب إجابة طلب أهل الآداب لطويته بيد الشكر فيما لا ينشر من الأوراق فمع الخجل مما فيه من الإطراء ننشره مستغفرين الله تعالى شاكرين هذا الصاحب على حسن ظنه ومحافظته على دواعي المحبة والوداد ونصه
وافاني الأستاذ من سماء مصر. حاملاً لواء النصر. يرفل في مطارف البيان. وحلل التبيان. فتلقيته بيد الثناء. وشكرت تلك اليد البيضاء. التي استورت زند العلوم. فاورت بالمنطوق والمفهوم. وقد رأيته بحر فضل كثير الفوائد. غزير المادة بديع الفرائد. فيه من الآيات البينات. ما يزري برسائل البديع والمقامات. فهو حري بأن يتخذ خير أستاذ ومرشد إلى سواء السبيل. خليق بأن يعد من أنفس مؤلفات هذا العصر الجميل. وجدير بأن يشهد لمؤلفه العالم الفاضل اللوذعي المحقق العلامة عبد الله أفندي النديم المصري بطول الباع. وسعة الإطلاع. وعلو الهمة والإقدام وما عسى أن أعدد في مناقب رجل شاع فضله في الأقطار. وسرى ذكره في جميع الأمصار ولا أطلب شاهداً أعظم مما رأيته وسمعته أيام زيارته لمدينتنا نابلس الغراء فقد سمعت منه كما سمع أفاضل بلدنا وإجلاؤها وذواتها الفخام ما بهر الجميع