وللفاضل البليغ المنشئ التحرير حامد أفندي ياور رئيس كتاب المحكمة الجزئية بإسكندرية:
أستاذنا الأستاذ وهو نديمنا ... في كل وقت يقتدى بالأنفس
لاغروان قبل الورى ما قدروى ... ببشاشة وابتاعه بالأنفس
ورد لنا من الفاضل الطنطاوي صاحب الزجل المدرج بالعدد الثالث قصيدة شكر وحمل زجل أيضاً مع حمل آخر في سكران فمن القصيدة قوله:
قوما خليلي نجن الفضل ألوانا ... فروضة الفضل نهواها وتهوانا
في جنة العلم اذهب النسيم بها ... وروح الصب في الأستاذ مجانا
قوما بها نصطبح فالروض مزدهر ... والطل باكره والأنس وافانا
إلى أن قال:
حيث النديم ينادي كي يؤلفنا ... كونوا جميعاً عباد الله اخوانا
ولا تلوما علياً في صبابته ... إذا غدا من كؤوس الراح نشوانا
المراد بعلي ذات المنشئ فإنه الشيخ علي محمد سالم وهي أربعة وثلاثون بيتاً كلها غرر ومن زجل الشكر قوله:
اللي عطانا الله يعطيه ... ويملا جيبو بالأموال
وربنا المعطي يرضيه ... ويحفظه من وقف الحال
شفت النديم بالمحروسه ... عمال يألف في رسايل
ولو خصايل محروسة ... في الجو ما ترد لسايل
يا قلة الحيلة ياني ... ما حيلتي إلا لساني