وردت إلينا المحاورة الآتية بقلم المهذب النبيه صليب أفندي اسطفانوس بعزبة بشارة (بحيرة) وقد كتبها بالعبارة العامية لسهولة تناولها فأدرجناها بعد التصرف فيها بما يناسب الجريدة.
يوسف القماش وسلامة الصياد وزوجته خضرا
ي. نهارك سعيد يا عم سلامة س. نهارك سعيد يا شيخ يوسف. ي. ما تتفضل إن كان لازمك حاجة تعال خدها وروح. س. مانستغناش والله الحوايج كتيرة يا أبو إبراهيم بس الفلوس. ي. ياسيدي تعال اقعد اتفرج وشوف لازمك ايه هوا انت ممعاكش ولا جنيه واحد. س. لو كان معايا جنيه ما كنتش شفت وشي هنا. خ. آي طيب اقعد لما نشوف عنده ايه هوّا النصب خلص من الدنيا. عندك بيسه ملكان من العريضة المشنتفه. ي. اتفضلي آدي حته عمرك ما شفتيها. خ. يا همي دي زي لحم العينين. دا اللي بنحبيبها من يعقوب اليهودي زي الكلوه تمر عليها بالمحارة حلوة الدنيا والهندازه منها بقرش وعشرين قم يا راجل قوم انت متقعدشي إلا عند اللي مقطع السلكاوي ديله. احنا ما تبناش من نهار خلقة بسلامته عمارة اللي ما قعدت عليه ولا عمر المشمش. س. بس بنقول دا ابن البلد وهو أولى من اليهود اللي ما هماش من هنا يمكن الإنسان يعوزه مره ولا يكنشي معاه فلوس. خ. والنبي تبعد عني حبيبك بفلوس وعدوك بفلوس ما قالوهاش قوله بفلوسك اصبر ايش يقلوهه قوم كدا قوم. ي. الراجل رايح يطاوع الولية ويقوم. س. لأ رايح أطاوعك انت يا خي ما هي الدنيا انفلت عيارها لما اسمع كلامك.