ي. بس أنا شايفك هامه وقامه وحق اللي زيك إذا قعد قعدة زي دي ما يقومشي بلاش. س. بقى مَنْتَش عارف وجيعتنا اللي خلتنا نخاف من التجار أنا كان عليَّ فدانين طين ملاح وجانا يوم واحد أفرنجي لابس برنيطة خوص ومنطلون من غير جزمة وسدره منّه للخلا زي جمال النهيبه لا حسك ولا مجرّ ومعاه وقتِ دخان بلدي وسكن في بلدنا وصار ياخد ويدّي يوم في يوم جاب مربع خمره واتلمت عليه ولاد حلَّق حوش اللي يسرق بيضتين من أمه ويشرب بيهم واللي يسرق لو فصين قطن من بتاع الناس واللي كدا واللي كدا وهوّا يحسب عليهم الكباية بقرشين واللي يشرب تلاته يحاسبه على عشرة سنة في سنة بقى خواجه ويطلَّع بالفرط. جيت أنا لأجل الوعد لِسْوِد وقلة البخت جبت منه سبعة جنيه أول سنة بقوا بعشرين والتانية بخمسين والتالتة خد الفدادين وصبحت يا سفَّاقه ما لك عاقه وادنت شايف الحال. وأهو ده اللي خلانا نخاف من التجار وفلوسهم. وكنت كل سنة أنزل اصطاد في بحيرة إدكو جُم الخواجات خدوها ورحت إمساهيّه لحد المقاولة لقيت اللي واخدها واحد خواجه وإن كان المتر بقرشين يشغلنا فيه بمِيْلَم ودا كله رش ما يبِلّش ومحتار اعمل ايه ما نيش عارف. ي. والله جددت عليّ الهم واحنا كل ما نقول السنادي تكلفْت بعضها تجي سنة أنحس من سنة انضر القطن كان عامنوِّل بتلاته جنيه وكان على كل حال جت السنة دي لا خلت ولا بقت. وإن جيت للدغري كتر خير الإفرنج إن خدوه منا بتمن البزرة. وإن خدوه بلاش حتى رايحين نعمل به إيه يا ترى عندنا ورش رايحين ندخله فيها وإلا رايحين نغزلوه على إيدنا لا دي ولا دي. وإن باعوا لنا