وبرئه والله العظيم لقد عدل عندنا ما رزقناه نحن من الصحة في جسمنا أقاتلك الله العثرة. وأعادك إلى أفضل ما عودك من صحة الجسم وطيبة النفس وخفض العيش بحوله وقوته (لأبي الفرج)
369 إذا سرت فلا تعنف على أصحابك في السير ولا تغضب قومك وشاورهم في الأمر. واستعمل العدل وباعد عنك الظلم والجور. فإنه ما أفلح قوم ظلموا ولا نصروا على عدوهم. وإذا لقيتم الذين كفرو ازحفا فلا تولوهم الأدبار. ومن ويلهم يومئذ دبره إلا منحرفاً لقتال أو متحيزاً إلى فئة فقد باء بغضب من الله. وإذا نصرتم على عدوكم فلا تقتلوا وليدا ولا شيخاً ولا امرأة ولا طفلاً. ولا تقربوا نخلاً ولا تحرقوا زرعاً ولا تقطعوا شجراً مثمراً. ولا تعقروا بهيمة إلا بهيمة المأكول. ولا تغدروا إذ عاهدتم ولا تنقضوا إذا صالحتم. وستمرون على أقوام في الصوامع رهبان ترهبوا لله فدعوهم وما انفردوا إليه وارتضوه لأنفسهم فلا تهدموا صوامعكم ولا تقتلوهم والسلام (تاريخ الشام للواقدي)
370 ما بعد فإنه من اتقى الله وقاه. ومن توكل عليه كفاه ومن شكر له زاده ومن أقرضه جزاه. فاجعل التقوى عماد قلبك وجلاء