وقاية. وينكي في أعدائنا أشد نكاية. فلو مد يده إلى كل منا ورزقه. فهو بعض استحقاقه ودون حقه. وأما الشريف فقد تشرف به اليوم مكاني. وحلت به البركة علي وعلى بستاني. وأما سيدنا العالم فهو مرشد العالم. وهو سراج ديننا. الهادي إلى يقيننا. فإذا شرفونا بأقدامهم. ورضوا أن نكون من خدامهم. فلهم الفضل علينا. والمنة الواصلة إلينا. وأما أنت يا رابعهم. وشر جان تابعهم. بأي طريق تدخل إلى بستاني. وتتناول سفرجلي ورماني. هل بايعتني بمسامحة. وتركت لي المرابحة. أو لك علي دين. أو عاملتني نسيئة دون عين. ألك علي جميلة. وهل بيني وبينك وسيلة. تقتضي تناول مالي. والهجوم على ملكي ومنالي. ثم مد يده إليه. فلم يعترض من رفقائه أحد عليه. لأنه أرضاهم بالكلام. واعتذر عما يتطرق إليه من ملام. فأوثقه وثاقاً محكماً. وتركه مغرماً. ثم مكث ساعة. وهو على الخلاعة مع الجماعة. وغامز الجندي والشريف على الفقيه الظريف. فقال: أيها العالم الفقيه. والفاضل النبيه. أنت مفتي المسلمين. وعالم بمنهاج الدين. على فتواك مدار الإسلام. وكلمتك الفارقة بين الحلال والحرام. بفتواك تستباح الدماء فمن أفتاك بالدخول في هذا. أفتني يا عالم الزمان. محمد بن إدريس أفتاك بهذا أم النعمان. أم أحمد بن حنبل أم مالك. فبح لنا بذلك. وإلا فما بالك تعوث وتعبث بما ليس لك. ولا عتب على الأجناد والأشراف. ولا على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015