المدينة ويغتسل بدمائنهم فيبرا من مرضه. فأخذ جماعة من الأطفال ليذبحهم فصارت مناحة عظيمة في المدينة فأحجم عن قتلهم. وفي تلك الليلة رأى في منامه بطرس وبولس يقولان له: وجه إلى سلوسطرس أسقف رومة فجيء به فهو يبرئ مرضك. فلما أصبح وجه في طلبه فأتوه به ووعظ الملك وأوضح له سر النصرانية فتعتمد وذهب مرضه وأمر ببناء كنائس النصارى المهدومة (313) . وفي السنة الثالثة لملكه أمر فبني لبوزنطية سور فزاد في ساحتها أربعة أميال وسماها قسطنطينية ونقل الملك إليها. (لأبي الفرج) ثم شخصت هيلانة أم قسطنطين لزيارة بيت المقدس. فسألت عن موضع الصليب فأخبرها مقاريوس الأسقف أن اليهود أهالوا عليه التراب والزبل. ثم استخرجت ثلاثة من الخشب وسألت أيتها خشبة المسيح. فقال لها الأسقف: علامتها أن الميت يحيا بمسيسها فصدقت ذلك بتجربتها. وأتخذ النصارى ذلك اليوم عيداً لوجود الصليب. وبنت على الموضع كنيسة القمامة وأمرت مقاريوس الأسقف ببناء الكنائس. (رواه ابن خلدون عن ابن الراهب)

مجمع نيقية (325)

455 وفي هذا الزمان كان بالإسكندرية إسكندروس البطرك وكان بعهده آريوش. وكان يذهب إلى حدوث الابن وأنه إنما خلق الخلق بتفويض الآب إليه في ذلك. فمنعه إسكندروس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015