الساسانية (226 للمسيح) أولهم أزدشير بن بابك من بني كشتاساب فأحسن السبرة وبسط العدل. (لأبي الفرج) 439 واشتهر في الدولة الساسانية (سابور بن أزدشير 241-272) وكان جميل الصورة حازماً شخص إلى نصيبين فملكها عنوة. فقتل وسبى وأفتتح من الشام مدناً وأسر والأريانس وحمله إلى جنديسابور ويقال جدع أنفه بل قتله. ويقال في زمانه استخرجت العود وهي الملهاة التي يغنى بها. ومنهم (بهرام بن هرمز 276) وكان حليماً وقوراً وأحسن السيرة واقتدى بآبائه وكان ماني صاحب القول بالنور والظلمة في أيامه فجمع بهرام العلماء لامتحانه فأشاروا بكفره فقتله. ومنهم (سابور بن هرمز 310-380) . وظهر منه نجابة عظيمة من صباه ولما بلغ من العمر ست عشرة سنة أنتخب فرسان عسكره عدة وسار بهم إلى العرب وقتل من وجده منهم. وكان ينزع أكتاف الأسرى فسمي سابور ذا الأكتاف. ولم ينزل بماء للعرب إلا وغوره ولا بئر إلا وطمها ثم عطف على بلاد الروم فقتل منهم وسبى حتى هادئة قسطنطين. واستمر على ذلك حتى توفي قسطنطين وبنوه. ثم ملك على الروم يليانس وارتد إلى عبادة الأصنام وقتل النصارى وأخرب الكنائس وأحرق الإنجيل. وسار إلى قتال سابور فأصابه سهم في بعض حروبه غرب في فؤاده فقتله (363) . وأنتظم الصلح والمودة بين الفرس والروم. ومنهم (أنوشروان 531) هذا