334 قرع قوم على الجاحظ الباب فخرج صبي له. فسألوه ما يصنع. فقال: هو يكذب على الله. قيل: كيف. قال: نظر في المرآة فقال: الحمد لله الذي خلقني فأحسن صورتي. (لكمال الدين الحلبي) 335 تحاكم إلى أبي يوسف القاضي الرشيد وزبيدة في الفالوذج واللوذنيج أيهما أطيب. فقال: أنا لا أحكم على الغائب. فأمر باتخاذهما وتقديمها إليه. فجعل يأكل من هذا مرةً ومن ذاك أخرى حتى نصف الجام. ثم قال: يا أمير المؤمنين ما رأيت أعدل منهما كلما أردت أن أسجل لأحدهما أدلى الآخر بحجته. (للابشيهي)
336 مرض صديقٌ لحامد بن العباس فأراد أن ينفذ إليه ابنه يعوده. فأوصاه وقال: إذا دخلت فاجلس في أربع الموضع وقل للمريض: ما تشكو. فإذا قال: كذا وكذا فقيل: سليمٌ إن شاء الله. وقل له: ما يجيئك من الأطباء. فإذا قال: فلانٌ. فقل: مباركٌ ميمونٌ. وقل له: ما غذاؤك. فإذا قال: كذا وكذا. فقل طعامٌ محمودٌ. فذهب الابن فدخل على العليل. وكانت بين يديه منارةٌ فجلس عليها لارتفاعها. فسقطت على صدر العليل فأوجعته. ثم جلس فقال