وصفا له ولأخوة يتلونه ... ما الحياة لديك غير مكدر
فلانت بدر السعد وهو هلاله ولأنت سيف المجد وهو السمهري
لازلت تبقى للمحامد جامعا ... مع أحمد في ظل عيش أخضر
والسعد ينشر فوق رأسك راية ... تبقى مع العليا بقاء الأدهر
قال صفي الدين الحلي يشكر أنعام السلطان الملك المؤيد عماد الدين إسماعيل وقد حمل إليه تحفا وكسوات البيت وآلاته ومهماته جميعها
جزاك الله من حسناك خيراً ... وكان لك المهيمن خيرا راع
فقد قصرت بالإحسان لفظي ... كما طولت بالإنعام باعي
فأخرني الحياء وليس يدري ... جميع الناس ما سبب امتناعي
فاشكر حسن صنعك في اتصال ... وخطوي نحو ربعك في انقطاع
وقافية شبيه الشمس حسناً ... تردد بين كفي واليراع
لها فضل على غرر القوافي ... كما فضل البقاع على البقاع
غدت تثني على علياك لما ... ضمنت لربها نجح المساعي
فدمت ولا برحت مدى الليالي ... سعيد الجد ذا أمر مطاع
تعرفت قرب الدار ممن أحبه ... فكنت أجد البر لولا ضرورة
لا تلو من آي المحامد سورة ... وأبصر من شخص المحاسن صوره
كنت أبقاك الله تعالى لاغتباطي بولائك. وسروري بلقائك. أود أن أطوي إليك هذه المرحلة. وأجدد العهد بلقياك المؤملة. فمنع مانع. وما ندري في الآتي ما الله صانع. وعلى كل حال فشأني قد وضح منه سبيل مسلوك. وعمله مالك ومملوك. واعتقادي أكثر مما تسعه العبارة. والألفاظ المستعارة. وموصلها ينوب عني في شكر تلك الذات المستكملة شروط الوزارة. المتصفة بالعفاف والطهارة. والسلام (نفح الطيب للمقري)
الدنيا أطال الله بقاء الرئيس أقدار ترد في أوقاتها. وقضايا تجري إلى غاياتها. ولا يرد منها شيء عن مداه. ولا يصد عن مطلبه ومنحاه. فهي كالسهام التي تثبت في الأغراض. ولا ترجع بالاعتراض. ومن عرف ذلك معرفة الرئيس لم عند يأثر الزيادة ولم يقنط عند المصيبة. ولم يجزع عند النقيضة. وأمن أن يستخف أحد الطرفين حكمه. ويستنزل أحد