أينكر ريح الليث حتى يذوقه ... وقد عرفت ريح الليوث البهائم

وقد فجعته بابنه وابن صهره ... وبالصهر حملات المير الغواشم

مضى يشكر الأصحاب في فوته الظبا ... بما شغلتها هامهم والمعاصم

ويفهم صوت المشرفية فيهم ... على أن أصوات السيوف أعاجم

يسر بما أعطاك لا عن جهالة ... ولكن مغنوماً نجا منك غانم

لك الحمد في الدر الذي لي لفظه ... فإنك معطيه وإني ناظم

وإني لتعدو بي عطاياك في الوغى ... فلا أنا مذمومٌ ولا أنت نادم

على كل طيار إليها برجله ... إذا وقعت في مسمعيه الغماغم

ألا أيها السيف الذي لست مغمدا ... ولا فيك مرتاب ولا منك عاصم

هنيئا لضرب الهام والمجد والعلى ... وراجيك والإسلام أنك سالم

ولم لإيقي الرحمان حديك ما وقى ... وتفليقه هام العدى بك دائم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015