والمخافة. نتواهب الضغائن وخسائس الأحقاد. ونحل أجياد العقائد. بنفائس عقود الاعتقاد. نغتسل من دساتير القلوب أساطير الشكوك. ونخر له سجدا بقرابين العمال مع الملوك. نخلص النيات والسرائر. ونعد لنا في ظلل النور أخارير الذخائر. نتطهر من أوضار الجسوم وخطايا النفوس. ونقدم له الطاعة القلبية مع هدايا المجوس. نطرب لمولده مع رعاة الأغنام. ونسر بالفرحة التي
عمت اليوم كل الأنام. نستشر هذه المفاخر والمناقب. ونستشف مآثر العيد السعيد بالآراء الثواقب. ونقف في هذا السر الشريف وقوف الملائكة الأطهار. ونتأمل الأسرار الإلهية بعيون العقول والأفكار. ونضرع إلى الذي هدانا من متايه الأضاليل. وقادنا إلى مدارج الهدى بخزائم أوامر الإنجيل. أن يشرف جوارحنا بطاعته. ويضاعف مرابحنا برأفته. ويسدل على أبواب حواسنا ستور بعصمته. ويجعل هذا العيد السعيد مباركا على أمته. ميمون النقائب على شعبه المقدس ورعيته. ويزرع الألفة والمحبة في بيعته. ويخمد نوائر الفتن الثوائر في أقطار الأرض برحمته. ويعيد كل خليل حائد عن جدد الاستواء إلى زمرته. ويقصي كل مريد خلع ربقة الطاعة عن أظلال عنايته. ويجعل سيدنا ومولانا أمير المؤمنين فلانا في أكناف الحرم الحريز الأمنع وألطاف الظل المديد الأوسع. وأعراف الحمى العزيز الأشرس. وأعلى ذروات العز الشديد الأقعس. وأن يسبغ ظل