الصدق أنفع من الترياق النافع. وقرين السوء أضر من السم الناقع.

(المقالة الحادية عشرة) الشهم الحذر. بعيد مطارح الفكر. قريب مسارح النظر. لا يرقد ولا يكرى. إلا وهو يقظان الذكرى. يستنبط العظة من اللمح الخفي. ويستجلب العبرة من الطرف القصي. فإذا نظرت إلى نبات نعش فاستجلب عبرتك. وإذا رأيت بني نعش فاستجلب عبرتك. واعلم أن من الجوائز. أن تروح غداً على الجنائز.

(المقالة السادسة عشرة) الكريم إذا ريم على الضيم نبا. والسري متى سيم الخسف أبى. والرزين المختبي بحمالة الحلم. ينفر نفرة الوحشي عن الظلم. إشفاقاً على ظفره أن يقلم. وعلى ظهره أن يكلم. وقلما عرفت الأنفة والإباء. في غير من شرفت منه الآباء. ولا خير فيمن لم يطب له عرق. وذنب الكلب ما به طرق (المقالة السابعة عشرة) الوجه ذو الوقاحة. من وجوه الرقاحة. يفيء على صاحبه الأنفال. ويفتح له الأقفال. ويلقطه الأرطاب. ويلقمه ما استطاب. ويجسره على قول المنطيق. وييسر له فعل ما لا يطيق. وكل ذي وجه حيي. ذو لسانٍ عيي. معتقل لا ينشط لمقال. ولا ينشط من عقال. ولا يزال ضيق الذرع. بكيء الضرع. يشبع غيره وهو طيان. ويعطش هو وصاحبه ريان. ولكن لا كان من يتوقح. لأجل أن يترفه ويترفح. فلعمري ما النائل الوتح. إلا ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015