وعلمه ولا يرفعه ماله وأهله. إذا خفضه فجوره وجهله. والعلم هو الأب. بل هو للثأي أرأب. والتقوى هي الأم. بل هي إلى اللبان أضم. فأحرز نفسك في حرزهما. وأشدد يدك بغرزهما. يسقك الله نعمةً صيبةً. ويحيك حياةً طيبة.

(المقالة الثانية) يا ابن آدم أصلك من صلصال كالفخار. وفيك ما لا يسعك من التيه والفخار. تارة بالأب والجد. وأخرى بالدولة والجد. ما أولاك بأن لا تصعر خديك. ولا تفتخر بجديك تبصر خليلي مم مركبك. وإلى مَ منقلبك. فخفض من غلوائك. وخل بعض خيلائك.

(المقالة الثامنة) ما أسعدك لو كنت في سلامة الضمير. كسلاسة الماء النمير. وفي النقاء عن الريبة كمرآة الغريبة. وفي نفاذ الطية. كصدر الخطية. وفي أخذ الأهبة. كالواقع في النهبة. لكنك ذو تكدير. كرجرجة الغدير. ومتلطخ بالخبائث. كالكثير المحانث. وذو عجز وتواني. كمكسال الغواني. وتارك للاستعداد. كالشاك في المعاد.

(المقالة العاشرة) استمسك بحبل مؤاخيك. ما استمسك بأواخيك. واصحبه ما أصحب للحق وأذعن. وحل مع أشياعه وظعن. فإن تنكرت أنحاؤه. ورشح بالباطل إناؤه. فتعوض من صحبته وإن عوضت الشسع. واصطرف بحبله وإن أعطيت النسع. فصاحب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015