وأبعدهم ذكرا. وأحسنهم عذرا. وأيسرهم مثلا. وأحلاهم عللا. البحر الطامي إذا زخر. والحامي إذا ذعر. والسامي إذا خطر. الذي إذا هدر قال. وإذا أخطر صال. الفصيح اللسان. الطويل العنان. فالفرزدق. وأما أحسنهم نعتا. وأمدحهم بيتا. وأقلهم فوتا. الذي إذا هجا وضع. وإذا مدح رفع. فالأخطل. وأما أغرزهم بحرا. وأرقهم شعرا. وأهتكهم سترا. الأغر الأبلق. الذي إن طلب لم يسبق. وغن طلب لم يلحق. فجرير. وكلهم ذكي الفؤاد. رفيع العماد. واري الزناد. قال مسلمة بن عبد الملك وكان حاضرا: ما سمعنا بمثلك يا ابن الزناد. قال مسلمة بن عبد الملك وكان حاضرا: ما سمعنا بمثلك يا ابن صفوان في الأولين. ولا في الآخرين. أشهد أنك أحسنهم وصفا. وألينهم عطفا. وأخفهم مقالا. وأكرمهم فعالا. فقال خالد: أتم الله عليك نعمته. وأجزل لك قسمته. أنت والله أيها الأمير ما علمت كريم الفراس. عالم بالناس. جواد في المحل. بسام عند البذل. حليم عند الطيش. في الذروة من قريش. من أشراف عبد شمس. ويومك خير من الأمس. فضحك هشام وقال: ما رأيت يا ابن صفوان لتخلصك في مدح هؤلاء ووصفهم حتى أرضيتهم جميعا وسلمت منهم (زهر الآداب للقيراوني)

وصف التاريخ

التاريخ معاد معنوي يعيد الإعصار وقد سلفت. وينشر أهلها وقد ذهبت آثارهم وعفت. وبه يستفيد عقول التجارب من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015