فهذا بالتواضع في الثريا ... وهذا بالتكبر في الحضيض
وتوفي ابن التلميذ سنة ستين وخمسمائة وقد ناهز المائة من عمره (1165) . ولم يبق ببغداد من الجانبين من لم يحضر البيعة ولم يشهد جنازته. ولابن التلميذ في الطب تصانيف نافعة في بابها منها كتاب أقراباذين وحواش على كليات ابن سينا (الخريدة للعماد الأصبهاني) .
جمال الدين غريغوريوس أبو الفرج بن حكيما. الطبيب المعروف بابن العبري تاج الفضلاء. محلل المشكلات الخفية من الكلمات الإلهية. وحيد العصر وفريد الزمان. رئيس رؤساء الأمة النصرانية وخلاصة نضار الملة اليعقوبية. كان كثير الاطلاع وحصل علوماً شتى وأتقنها وانفرد بالطب في زمانه حتى شدت إليه الرحال بأرض