أخلصت فيه شكره ... ووفيت فيه بالنذور
لما اعتللت تصدعت ... شعب القلوب من الصدور
من بين ملتهب الفؤا ... د وبين مكتئب الضمير
يا عدتي للدين وال ... دنيا وللخطب الخطير
كانت جفوني ثرة ال ... آماق بالدمع الغزير
لو لم أمت جزعاً لعم ... رك إنني عين الصبور
يومي هنالك كالسني ... ن وساعتي مثل الشهور
يا جعفر المتوكل ال ... عالي على البدر المنير
اليوم عاد الدين غض ... العود ذا ورق نضير
واليوم أصبحت الخلا ... فة وهي أرسى من ثبير
قد حالفتك وعاقدت ... ك على مطاولة الدهور
فقال المتوكل للفتح: إن إبراهيم ينطق عن نية خالصة وود محض وما قضينا حقه. فتقدم بأن يحمل إليه الساعة خمسون ألف درهم.
مدح مطيع بن إياس معن بن زائدة بقصيدته التي أولها:
أهلاً وسهلاً بسيد العرب ... ذي الغرر الواضحات والنجب
فتى نزار وكهلها وأخي ال ... جود حوى عانيه من كثب
جاء الذي تفرج الهموم به ... حين يلز الوضين بالحقب
شهم إذا الحرب شب دائرها ... أعاده عودة على القطب
يطفئ نيرانها ويوقدها ... إذا خبت نارها بلا حطب