هو الغراب المعروف. والغراب أيضاً: عظم العنق.
وإن حلت الظلماء بالبيد واستوى ... على من سرى بطنانها وحدابها
تخوضنها حتى يفرجن غمها ... وينجاب عن أعناقهن ثيابها
قال يعني ظلمتها:
يصابحن حد الشمس كل ظهيرة ... إذا الشمس فوق البيدذاب لعابها
بجائلة تحت الأحجة هججت ... إلى همعات مستصل حجابها
تخطي بنا الأهوال كل شملةٍ ... إذا غضبت غنى السديسين نابها
تنيف برأس في الزمام كأنه ... قدوم فؤوس ماج فيها نصابها
القدوم: الفأس برأسين. يقول فأس فؤوس، يبالغ في مدحها.
وأنشد:
يا ابن أخي كيف رأيت عمكا ... أردت أن تختمه فاختمكا
يقال: ضربه فقصعه. ويقال: في نسبه قضأة، أي عيب ويقال: " يعرف قلبي ويليغ لساني " والأليغ: الذي لا يبين كلامه.
ويقال: عذم دنياه يعذمها - والعذم: العض - أي أكلها. ويقال: " اخضموا وإنا نقضم " أي كلوا الرطب وإنما نأكل اليابس.
ويقال: لبك أمره عليه والتبك، أي اختلط.
" لا تظمأ فيها ولا تضحي " تضحي: تصيبك الشمس. وأنشد في جمع حاجة شاهداً لقوله: " يرفع حاجنا ".
ألا ليت شوقاً بالكناسة لم يكن ... إليها لحاج المسلمين طريق
وأنشد:
ظلت وظل يومها حوب حل ... وظل يوم لأبي الهجنجل
قال: يقال حوب حلى بالرفع والنصب والخفض. وأبو الهجنجل كنيته.
ضاحي المقيل دائم التبذل ... ما أنا يوم الورد بالمظلل
عني ولا بالذايد ... ... بين العمودين على مبذلي
أرمض من تحت وأضحى من علي
وأنشد:
على سرف البيداء حين تطخطخ ال ... ظلام ودون الليل من ضخية جلب
ولم يعرف جلب بالضم.
" أقروا الطير على مكناتها " أي على مكاناتها. في الحديث: " نويبتة خير أو نويبتة شر " أي نابتة، فصغر.
" فظلت أعناقهم لها خاضعين " قال: تكون الأعناق الرؤساء، أي فظلت رؤسائهم للآية خاضعين. والكسائي يقول: فظلت أعناقهم خاضعيها.
" ولي من الذل " أي من ينصره ويعينه.
قال أبو العبَّاس: كان يقول ابن سلام: التشريق يكون من طلوع الشمس، ومن تشريق اللحم. قال: وسمعت يقال: امض بنا إلى المشرق، موضع الناس لاجتماعهم، يعني المصلى. قال: والتروية: كثرة الماء، كانوا يجمعون فيه الماء. عرفات: موضع عرف آدم حواء.
مني، من المنية، مني عليه إذا قدر عليه المنية. ومني واحد. المعلومات: أيام العشر. والمعدودات: عرفات والنحر واليومان بعدهما قال أبو العبَّاس: ويقال هذه موضع هذه، وهذه موضع هذه.
القزل: أسوأ العرج، يقال: هو أقزل، أي أعرج.
الملاوة مشتقة من الدهر الملاوة أتي يتملى بها وكذا في الدهر الملاوة والملاوة والملاوة والملوة والملوة والملوة. وأنشد:
حتى إذا جزرت مياه رزونه ... وبأي حد ملاوة تتقطع
المضاربة قراضاً، أي يعمل مثل ما يعمل. ويقال قارضة قراضاً. والمفاوضة: الشركة في كل شيء، وشركة عنان شيء دون شيء. والثوب الشثن: الخشن.
حدَّثنا أبو العبَّاس قال أنشدني محمد بن سلام قال: إذا أخذ جرير في هذا المعنى لم يقم له شيء:
فلا يضغمن الليث عكلاً بغرة ... وعكل يشمون الفريس المنيبا
قال: الأسد إذا افترس فريسة أو أثر في شاة من الغنم فرت الغنم منه كلما شمته. فيقول: هي تجزع من هجائي إذا هجوت غيرهم.
وأنشد:
وعند سعيد غير أن لم أبح به ... ذكرتك إن الأمر يعرض للأمر
أي ذكرتك عند سعيد، وكان سعيد والي المدينة، وقد دعا به للقتل. يقول: فإذا ذكرتك في هذا الوقت فكيف سائر الأوقات.
يقال رغد عيشنا ورغد، وهو رغد ورغيد. احرنجم: اجتمع.
حدَّثنا أبو العبَّاس، ثنا عمر بن شبة قال: حدَّثني عمر بن محمد بن أقيصر السلمي، ثنا يحيى بن عروة بن أذينة قال: أتى أبي وجماعة من الشعراء هشام بن عبد الملك، فأنشدوه فنسبهم، فلما عرف أبي قال: ألست القائل:
لقد علمت وما الإشراف من خلقي ... أن الذي هو رزقي سوف يأتيني
أسعى له فيعنيني تطلبه ... ولو قعدت أتاني لا يعنيني