بدا الشيء، بلا همز: ظهر. وبالهمز ابتدأ. ومنه: " بادئ الرأي " من همز " بادئ " أراد ابتداء الرأي، ومن لم يهمز أراد ظهور الرأي وبدا القوم إذا خرجوا " إلى " البادية، بلا همز.
خبنداةٌ وبخنداةٌ: حسنة خلقا الأوراك.
المخلق: أي المعمول بقدر المملس. ومنه:
في رأس خلقاء.
قوله " إنما أنت ابن وثنٌ ابن وثنٍ " أي كافر ابن كافر.
وأنشد:
ألقى عصاه وأرخى من عمامته ... وقال ضيفٌ فلت الشيب قال أجل
ألقى عصاه: أقام. وأرخى من عمامته، أي لم يكن في حربٍ، اطمأن وكان في سلم.
حسست به: نفرت عليه، وأحسست به وحسست به وحسيت: وجدته. وحسسته أحسه: قتلته. ويقال: ما رأيت عقيلياً إلا حسست له وحسست له وحسيت له، أي رققت له. وانشد:
هل من بكى الدار راج أن تحس له ... أو يبكي الدار ماء العبرة الخضل
قال: ينشده أصحابنا بالفتح والكسر جميعاً، يعني في تحس. والمعنى ها هنا أن ترق له. وانشد:
حسين به فهن إليه شوس.
أي حسن به. وحسى وحسى إذا فطن له وشعر به.
وحدثنا أبو العباس عن ابن الأعرابي قال: حضرت مجوسيا الوفاة، فقال له قائل: كيف حالك؟ قال: " كيف حال من يريد سفراً بلا زاد، ويرد على حكمٍ عدل بلا حجة ".
الوصيد: الفناء، ويقال الباب. آصدته وآوصدته سواء أفكته: صرفته عن الحق. المعلهج: الذي ليس بخالصٍ.
" وكلبهم باسط " حكى الحالة.
ويقال: بلقت الباب وأبلقته، وإذا فتحته. النعج البياض. زيداً إن تضرب أضرب. إن نصبته بالثاني لم يختلفا فيه، وإن كان الأول أجاز الكسائي وأبي الفراء: لأن الشروط لا يتقدمها صلاتها.
" وأن هذا صراطي مستقيماً ". قال: أهل البصرة يخففونها يريدون معنى الثقيلة.
وقال أبو العباس في قوله عز وجل: " لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين " قال: ربطنا على قلبها لا تقول هو ابني، لتكون من المؤمنين بما أمرها وانزل إليها. المدجر والجزر.
" النجم والشجر ". النجم: ما طلع من النبت. والشجر: ما كان على ساق، وأنشد:
ولم أر مثل الفقر أوضع للفتى ... ولم أر مثل المال أرفع للرذل
ولم أر عزا امرئ كعشيرة ... لم أرذلا مثل نأى عن الأصل
ولم أر من عدم أضر على لامرئ ... إذا عاش وسط الناس من عدم العقل
وقال أبو العباس: قال ابن الأعرابي أبو عبد الله: وذكر عن أبي صالح الفزاري أنه قال في وصف ناقة: " إذا كحالت عينها، وأللت أذنها، وسجح خدها، وهدل مشفرها، وأستدارت جمجمتها، فهي كريمة " وقال: قال أبو عبد الله: مررت بأعرابية بالمناخ بالكوفة تمرض أخالها في حطمةٍ أصابتهم، ثم راح بالعشى فسأل عنه، فقالت: دفناه وإذا هي تأكل سويقة معها قد ثرتها بالماء. فقال لها الرجل: ما أسرع ما أكلت بعده، فاغرورقت عيناها وقالت:
على كل حال يأكل المرء زاده ... على الضر والسراء والحدثان
" ومنها جائز " الهاء للسبيل. " ومنه شجر فيه تسيمون " أي ترعون فيه. " فدمدم عليهم " أي سوَّاها عليهم. " ولأوضعوا خلالكم " وضع وأوضع، إذا أسرع.
وأنشد:
إذا رأيت أنجماً من الأسد ... جبهته أو الخراة والكتد
بال سهيلٌ في الفضيخ ففسد ... وطاب ألبان اللقاح وبرد
وحد " وبرد " لأن معنى لبنٍ وألبانٍ واحد.
والتراب واحده وجمعه واحد.
أنشد:
ألا ذهب الشهاب المستنير ... ومدرهنا الكمى إذا نغير
وفكاك المئين إذا ألمت ... بنا الحدثان والأنف النصور
فذهب إلى أن معنى الحدثان والحوادث واحد.
وأنشد:
أيا بارح الجوزاء مالك لا ترى ... عيالك قد أمسوا مراميل جوعا
قال: كان يسقط الرطب من النخل.
وأنشد:
برهرهة رخصةٌ رؤدةٌ ... كخرعوبة البانة المنفطر
رد " المنفطر " إلى القضيب.
وأنشد:
وقائع في مضر تسعة ... وفي وائلٍ كانت العاشره
ذكر الوقائع لأنه ذهب بها إلى الأيام.
التمجد: الترفع، " ومنه " المجيد في أصله. الضلال: الجور عن الطريق. الجلب: الجلد الرقيق يلبس به الرحل وعيدانه، وهو اللباس في كل شيء، مثل الجلباب والقميص، وفي كل شيء ...
والوقم: الرد بخزي. وأنشد: