الشفق يقال هو البياض، ويقال الحمرة، وهو عنده الحمرة. دلكت الشمس: غابت.
حتى دلكت براحى
أي دفعتها براحتى. ومن قال براح فهو اسم للشمس.
إذا لها ثلاثة أوجه، معنى إن: ومعنى الوقت، ومعنى المفاجأة.
" قل للذين آمنوا يغفروا " قال: هذا بمكة. وقال الفراء: هو جزاء، وفيه شئ من الحكاية.
الباحور، والسهور، والسنمار: القمر. قال: والساهور: شئ يتبع القمر.
يا صاحب الرمانة الفالقها هو، لا بد من هو معها. والفالقها لا يحتاج إلى هو إذا خفض؛ لأن الفعل لغير الألف واللأم، وإذا نصب كان معناها الذي فلقها.
وأنشد لسلمة بن الخرشب:
قد زوجت أحمر ضياطيا ... تحسبه إذا مشى خصيا
من طول ما قد حالف الكرسيا
قال: تحسبه خصياً مما تفحج من القعود. والضياطى: الذي يلزم بيته. وفي كتاب ابن حبيب: هو الذي لا يفارق مجلسه.
قال الفراء: أنت رجل قائم، يكون صلة ولا يكون صلة، ويكون حالاً ولا يكون حالاً وأنت، هو الرجل، والرجل هو أنت.
وقال أبو العباس: لا يصح الشعر ولا الغريب ولا القرآن إلا بالنحو. النحو ميزان هذا كله. وقال: تعلموا النحو فإنه أعلى المراتب.
الحلزة: الشجرة.
" وهو بالأفق الأعلى " قال: بأعلى الأفق، وهو جبريل عليه السلام.
" وإنه لتذكرة " الهاء راجعة على القران.
وأنشد:
ما للغواني إذا ما جئت قد جعلت ... تلقى البراقع من دونى وتبتسم
لا يتحتثين ولا يحثين واحدة ... وعندهن تراب الأرض والأكم
وقال أبو العباس في قوله عز وجل: " فتصيبكم منهم معرة ": أي يصيبكم أمر تكرهونه، وهو أخذ الديات. والعر: الجرب.
وقال: كل ما كان مثل عباس والعباس، وحسن والحسن، فإدخال الألف واللام وإخراجهما عند الكسائي والفراء واحد. وقال الخليل: إذا أسقطتهما فلا يكون الأسم الأول، فلا يسقطهما إلا وقد حول المعنى. وقال الكسائي والفراء: إذا سمينا بالحسن والعباس وكان نعتاً فقد خرج إلى الأسم، والأسم لا يحتاج إلى الألف واللام، لأنك تقول هذا زيد الساعة وغداً وأمس، فتكون له الحالات، فإذا قلت الحسن فنزلت الألف واللام فيه فهو للمعهود، فقد خرج إذا سميت به من ذلك الطريق.
وقال: الرغامى: زيادة الكبد. وأنشد:
يبل من ماء الرغامى ليته
وأنشد:
وحل بقلبي من جوى الحب ميتة ... كمامات مسقى الضياح على الألب
ألب يألب، إذا اجتمع.
الحوم والحومان: أن تطوف حول الماء ولا تشرب. الوتيرة: الطريقة من التواتر.
وأنشد:
وأشربتها الأقران حتى أنختها ... بقرح وقد ألقين كل جنين
فأصدرت منها عيبة ذات حلة ... وليس أبى الجارود غير بطين
قال: هذا الفتى أخذ إبلا قرنها، أي باعها واشترى بثمنها عيبة فيها حلة.
وأنشد:
يقول وقد نكبتها عن بلادها ... أتفعل هذا يا جؤى على عمد
فقلت له قد كنت فيها مقصراً ... وقد ذهبت في غير أجر ولا حمد
ستأتيك منها إن سلمت عصابة ... وخفان لكامان للقلع الكبد
يقول هذا اللص: تأخذ إبلى وقد عرفتها. وقوله: وقد كنت فيها مقصراً أي كنت لا تهب لي ولا تسقيني منها. ستأتيك إن سلمت، يهزأ به يقول: إني سوف أهدى لك ثمنها، إن بعتها: عمامة وخفين.
وقال أبو العباس: النسبة إلى ابن بنوى، وابنى. وقال: دمى ودموى، وبنت وابن واحد.
وأنشد:
وقد أكون مرة نطيسا
طباً بأدواء الصبا نقريسا
يحسب يوم الجمعة الخميسا
قال: لا يلتفت إلى الأيام، قد ذهب عقله من الشوق.
قائم أخوك، قال: الفراء يجيزه، والكسائي لا يقوله إلا مع اسم، والفراء يريد من قائم فأخوك.
وأنشد:
ونشاصى إذا نفزعه ... لم يكد يلجم إلا ما قسر
وقال: المنهل؛ الماء بعينه الذي ينهل منه، من النهل، والنهل: الشرب الروى؛ والناهل: العطشان؛ والناهل: الراوى.
وأنشد:
يروى بهن النهل النواهل
وأنشد:
ومنهل من الفلا في أوسطه ... من ذا وهذاك وذا في مسقطه
أي موضع يجتمع فيه الماء فيكثر فيه.
وأنشد:
ومنهل أعور إحدى العينين ... بصير أخرى وأصم الأذنين
قطعته بالسمت لا بالسمتين