أقول له والرّمح يأطر متنه ... تأمّل خفافا إنّني أنا ذلكا
يعنى مالك بن حمّاد الشمخىّ، وصميم خيله: معاوية أخو خنساء، قتله دريد وهاشم ابنا حرمله المريّان. «1»
«لا رَيْبَ فِيهِ» (?) لا شكّ فيه، وأنشدنى أبو عمرو الهذلىّ لساعدة بن جؤيّة الهذلىّ:
فقالوا تركنا الحىّ قد حصروا به ... فلا ريب أن قد كان ثمّ لحيم «2»
أي قتيل، يقال: فلان قد لحم، أي قتل، وحصروا به: أي أطافوا به، لا ريب:
لا شكّ.
«هُدىً لِلْمُتَّقِينَ» (?) أي بيانا للمتقين.
«الْمُفْلِحُونَ» (5) : كل من أصاب شيئا من الخير فهو مفلح، ومصدره الفلاح وهو البقاء، وكل خير، قال لبيد بن ربيعة: