مجاز القران (صفحة 79)

نحلّ بلادا كلها حلّ قبلنا ... ونرجو الفلاح بعد عاد وحمير (?)

الفلاح أي البقاء، وقال عبيد بن الأبرص:

أفلح بما شئت فقد يدرك بالضّعف ... وقد يخدع الأريب (?)

والفلاح فى موضع آخر: السّحور أيضا. وفى الاذان: حىّ على الفلاح وحىّ على الفلح جميعا والفلّاح الأكار، وانما اشتقّ من: يفلح الأرض أي يشقّها ويثيرها، (?) ومن ذلك قولهم:

إنّ الحديد بالحديد يفلح (?)

أي يفلق والفلاح هو المكاري فى قول ابن أحمر أيضا:

لها رطل تكيل الزيت فيه ... وفلّاح يسوق لها حمارا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015