نحلّ بلادا كلها حلّ قبلنا ... ونرجو الفلاح بعد عاد وحمير (?)
الفلاح أي البقاء، وقال عبيد بن الأبرص:
أفلح بما شئت فقد يدرك بالضّعف ... وقد يخدع الأريب (?)
والفلاح فى موضع آخر: السّحور أيضا. وفى الاذان: حىّ على الفلاح وحىّ على الفلح جميعا والفلّاح الأكار، وانما اشتقّ من: يفلح الأرض أي يشقّها ويثيرها، (?) ومن ذلك قولهم:
إنّ الحديد بالحديد يفلح (?)
أي يفلق والفلاح هو المكاري فى قول ابن أحمر أيضا:
لها رطل تكيل الزيت فيه ... وفلّاح يسوق لها حمارا (?)