بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
سورة البقرة (?)
«الم» (?) سكّنت الألف واللام والميم، لأنه هجاء، ولا يدخل فى حروف الهجاء إعراب، قال أبو النّجم العجلىّ:
أقبلت من عند زياد كالخرف ... أجر رجلىّ بخط مختلف «1»
كأنما تكتّبان لام الف
فجزمه لانه هجاء، ومعنى «الم» : افتتاح، مبتدأ كلام، شعار للسورة.
«ذلِكَ الْكِتابُ» (?) معناه: هذا القرآن وقد تخاطب العرب الشاهد فتظهر له مخاطبة الغائب.
قال خفاف بن ندبة السلمىّ، وهى أمه، كانت سوداء، حبشية. وكان من غربان العرب فى الجاهلية:
فان تك خيلى قد أصيب صميمها ... فعمدا على عين تيمّمت مالكا «2»