يَا وُقُوفًا مَا وَقَفْنَ ... فِي ظِلالِ السَّلَمَاتِ

تَتَشَاكَى مَا عَنَانَا ... بِكَلامِ الْعَبَرَاتِ

آهٍ مِنْ جِيدٍ إِلَى الدَّارِ ... طَوِيلُ اللَّفَتَاتِ

وغَرَامٌ غَيْرُ مَاضٍ ... بِلِقَاءٍ غَيْرِ آتِ

فَسَقَى بَطْنَ مِنًى ... وَالْخَيْفَ صَوْبَ الْغَادِيَاتِ

وَلَهُ أَيْضًا:

غَرَسَتْ عِنْدِي غَرْسَ ... الشَّوْقِ مَمَرُورَ الْجَنَاةِ

أَيْنَ رَاقٍ لِغَرَامِي ... وَطَبِيبٌ لِشِكَاتِي

وَلَهُ أَيْضًا:

خُذِي نَفْسِي يَا رِيحُ مِنْ جَانِبِ الْحِمَى ... فَلاقِي بِهَا لَيْلا نَسِيمَ رُبَى نَجْدِ

فَإِنَّ بِذَاكَ الْحَيِّ حَيًّا عَهَدْتُهُ ... وَبِالرُّغْمِ مِنِّي أَنْ يَطُولَ بِهِ عَهْدِي

وَلَوْلا تَدَاوِي الْقَلْبِ مِنْ أَلَمِ الْجَوَى ... بِذِكْرِ تَلاقِينَا قَضَيْتُ مِنَ الْوَجْدِ

وَيَا صَاحِبَيَّ الْيَوْمَ عُوجَا لِتَسْأَلا ... رُكَيْبًا مِنَ الْغَوْرَينِ أَنْضَاؤُهُمْ تَخَدِي

عَنِ الْحَي بِالْجَرْعَاءِ جَرْعَاءِ مَالِكٍ ... هَلِ ارْتَبَعُوا وَاخْضَرَّ وَادِيهِمْ بَعْدِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015