وَلَهُ فِي أَبْيَاتٍ قَالَهَا وَالنَّاسُ قَدْ تَوَجَّهُوا إِلَى مَكَّةَ:
أَقُولُ لِرَكْبٍ رَائِحِينَ: لَعَلَّكُمْ ... تَحِلُّونَ مِنْ بَعْدِي الْعَقِيقَ الْيَمَانِيَا
خُذُوا نَظْرَةً مِنِّي فَلاقُوا بِهَا الْحِمَى ... وَنَجْدًا وَكُثْبَانَ اللِّوَى وَالْمَطَالِيَا
وَمُرُّوا عَلَى أَبْيَاتِ حَيٍّ بِرَامَةَ ... فَقُولُوا: لَدِيغٌ يَبْتغِي الْيَوْمَ رَاقِيَا
عَدِمْتُ دَوَائِي بِالْعِرَاقِ فَرُبَّمَا ... وَجَدْتُمْ بِنَجْدَ لِيَ طَبِيبًا مُدَاوِيَا
وَقُولُوا لِجِيرَانٍ عَلَى الْخَيْفِ مِنْ مِنًى ... تُرَاكُمْ مَنِ اسْتَبْدَلْتُمْ بِجِوَارِيَا؟
وَمَنْ وَرَدَ الْمَاءَ الَّذِي كُنْتُ وَارِدًا بِهِ ... وَرَعَى الْعُشْبَ الَّذِي كُنْتُ رَاعِيَا
فَوَالَهْفَتِي كَمْ لِي عَلَى الْخَيْفِ شَهْقَةً ... تَذُوبُ عَلَيْهَا قِطْعَةٌ مِنْ فُؤَادِيَا
تَرَحَّلْتُ عَنْكُمْ وَلِي أَمَامِيَ نَظْرَةٌ ... وَعَشْرٌ بَعْدَكُمْ مِنْ وَرَائِيَا
ولَهُ فِي أَبْيَاتٍ:
مَنْ مُعِيدٌ لِي أَيَّا ... مِي بِجِزْعِ السَّمُرَاتِ
وَلَيَالِي بِجَمْعٍ ... وَمِنًى وَالْجَمَرَاتِ