إنسان يدرك واجباته تجاه مجتمعه فهو أمين وفي صادق مع الناس جميعا لا يغش، ولا يغدر، ولا يخون، ولا يحد، متصف بالحياء، متسامح حليم، يجتنب السباب والفحش وبذيء الكلام، لا يتدخل فيما لا يعنيه، ولا يرمي أحدا بفسق أو كفر بغير حق، إذا أؤتمن على سر حفظه ولم يفشه، بعيد عن الغيبة والممشى بالنميمة بين الناس، يتجنب قول الزور وسوء الظن، متواضع لا يسخر من أحد، يحترم الكبير ويرحم الصغير، يعمل على نفع الآخرين، ودفع الضرر عنهم، يسعى للصلح بين إخوانه المواطنين، ويدعو إلى ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، يدل الناس على الخير، يحب التيسير ويجتنب التعسير في الأمور كلها، عادل في حكمه، لا ينافق ولا يرائي مستقيم لا ينحرف، يحب معالي الأمور، يؤثر على نفسه ما استطاع إلى ذلك سبيلا، ويرى اليد العليا خيرا من اليد السفلى، يخضع عاداته كلها لمقاييس الإسلام، ويتأدب بأدبه في طعامه وشرابه، ويمتنع عن المحرمات ويتمتع بالطيبات.

هذه بعض المواصفات والصفات والمزايا والخصائص المفترض توافرها في المواطن السعودي بصفته خريج سياسة تعليم محكمة وسياسة إعلامية هادفة.

إن توافر هذه المواصفات والصفات والخصائص على الوجه الأكمل في المواطن السعودي، يتطلب تطوير وسائل تحقيق أهداف سياستنا التعليمية وأهداف سياستنا الإعلامية، ولكي يتم تحقيق أهداف سياستنا التعليمية وسياستنا الإعلامية بشكل عام، وتعميق الانتماء الوطني وتعزيز الثقافة الوطنية والأمنية لدى المواطن السعودي بشكل خاص، فإنه يتوجب على مؤسساتنا التربوية والإعلامية التي اشتقت أهدافها أساسا من كتاب الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015