وهذه الشروط إذا ما تحققت أمكن التغلب بها إلى حد كبير على الفروق الفردية بين الطلاب في التحصيل، ولتحقيق هذه الشروط الأساسية لا بد من وجود استراتيجية تدريسية واضحة المعالم يتم من خلالها توافر هذه الشروط، وقد وصف (بلوم) بصورة إجمالية الخطوط العامة لاستراتيجية التعلم حتى التمكن التي يمكن أن تستخدم في التطبيق داخل المرافق التعليمية في الفصل الدراسي محددا الخطوات التالية لتدريس أي محتوى دراسي حتى التمكن: - 1- أن يقسم المحتوى الدراسي إلى وحدات نوعية صغيرة متتابعة تغطي كل منها حوالي أسبوع أو أسبوعين.
2 - يرتب المحتوى الدراسي لكل وحدة فرعية ترتيبا هرميا من الأبسط إلى الأكثر تعقيدا أي من العناصر الرئيسية إلى القوانين والنظريات العليا.
3 - تصاغ الأهداف التعليمية التي تتضمنها كل وحدة فرعية.
4 - تعد خطة تدريسية لتدريس هذه الأهداف أو المحتويات المتضمنة في كل وحدة فرعية ومن ثم تحقيق أهداف الوحدة.
5 - تطبق اختبارات تشخيصية متتابعة للكشف عن نقاط الضعف والقوة في تعلم الطلاب لكل وحدة فرعية؛ حيث يطبق اختبار تشخيصي في نهاية تدريس كل وحدة فرعية.
6 - تقدم الإجراءات أو الأساليب العلاجية التصحيحية وهي عبارة عن تغذية مرتجعة تصحيحية للطلاب في نقاط الضعف وفيما يواجهونه من صعاب في التعلم في كل وحدة.
7 - تكرار الخطوات السابقة في كل وحدة حتى ينتهي المحتوى الدراسي كله.